الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: خلاصة البدر المنير في تخريج كتاب الشرح الكبير
.بَاب اسْتِقْبَال الْقبْلَة 348 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم دخل الْبَيْت ودعا فِي نواحيه وَركع رَكْعَتَيْنِ فِي قبل الْكَعْبَة وَقَالَ هَذِه الْقبْلَة» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أُسَامَة بن زيد رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ349 - حَدِيث ابْن عمر أَنه قَالَ فِي تَفْسِير قَول الله تَعَالَى {فَإِن خِفْتُمْ فرجالا أَو ركبانا} أَي مستقبلي الْقبْلَة وَغير مستقبليها قَالَ نَافِع لَا أرَاهُ ذكر ذَلِك عَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم. رَوَاهُ البُخَارِيّ قَالَ الْبَيْهَقِيّ هُوَ ثَابت من جِهَة مُوسَى بن عقبَة عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم350 - حَدِيث ابْن عمر أَنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم «كَانَ يُصَلِّي فِي السّفر عَلَى رَاحِلَته حَيْثُ تَوَجَّهت» مُتَّفق عَلَيْه351 - حَدِيث جَابر بن عبد الله مثله مُتَّفق عَلَيْه وَاللَّفْظ للْبُخَارِيّ وَفِي لفظ عَنهُ قَالَ بَعَثَنِي رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فِي حَاجَة فَجئْت وَهُوَ يصلى عَلَى رَاحِلَته نَحْو الْمشرق وَالسُّجُود أَخفض من الرُّكُوع رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح وَقَالَ صَاحب الْإِلْمَام الإِمَام إِن إِسْنَاده عَلَى شَرط مُسلم352 - حَدِيث أنس رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم إِذا سَافر وَأَرَادَ أَن يتَطَوَّع اسْتقْبل بناقته الْقبْلَة وَكبر ثمَّ صَلَّى حَيْثُ وَجهه ركابه» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح وَصَححهُ ابْن السكن353 - حَدِيث «إِن أهل قبَاء صلوا إِلَى جِهَتَيْنِ» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة أنس ومتفق عَلَيْهِ من رِوَايَة ابْن عمر والبراء رَضِيَ اللَّهُ عَنْهم354 - حَدِيث «النَّهْي عَن الصَّلَاة فَوق الْكَعْبَة» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من رِوَايَة ابْن عمر وَابْن مَاجَه من رِوَايَة عمر قَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث ابْن عمر لَيْسَ إِسْنَاده بِذَاكَ الْقوي قَالَ وَهُوَ أشبه من حَدِيث عمر وَقَالَ أَبُو حَاتِم هما جَمِيعًا واهيان وَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ فِي علله حَدِيث ابْن عمر لَا يَصح وَخَالف فِي تَحْقِيقه فَمَال إِلَى تَصْحِيحه.بَاب كَيْفيَّة الصَّلَاة 355 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ للأعرابي ثمَّ اركع حَتَّى تطمئِن رَاكِعا» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة356 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فِي الْفَائِتَة فليصلها إِذا ذكر فَإِن ذَلِك وَقتهَا تقدم فِي التَّيَمُّم357 - حَدِيث «مِفْتَاح الصَّلَاة الطّهُور وتحريمها التَّكْبِير وتحليلها التَّسْلِيم» رَوَاهُ الشَّافِعِي وَأحمد وَالْبَزَّار وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة عَلّي كرم الله وَجهه قَالَ التِّرْمِذِيّ هَذَا الحَدِيث أصح شَيْء فِي الْبَاب وَأحسن وَقَالَ الْحَاكِم حَدِيث مَشْهُور وَقَالَ الْبَغَوِيّ حَدِيث حسن وَقَالَ الرَّافِعِيّ فِي شرح الْمسند حَدِيث ثَابت وَفِي رِوَايَة للْحَاكِم من حَدِيث أبي سعيد بِإِسْنَاد عَلَى شَرط مُسلم مِفْتَاح الصَّلَاة الْوضُوء358 - حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَبْتَدِئ الصَّلَاة بقوله الله أكبر» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة أبي الجوزاء عَنْهَا بِلَفْظ كَانَ يفْتَتح الصَّلَاة بِالتَّكْبِيرِ قَالَ ابْن عبد الْبر مُرْسل وَفِي ابْن مَاجَه وَالْبَزَّار بِإِسْنَاد صَحِيح عَن عَلّي أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلّي وَسلم كَانَ إِذا قَامَ إِلَى الصَّلَاة قَالَ الله أكبر وجهت وَجْهي إِلَى آخِره وَفِي وصف الصَّلَاة بِالسنةِ لِابْنِ حبَان عَن أبي حميد السَّاعِدِيّ أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا استفتح الصَّلَاة اسْتقْبل الْقبْلَة وَرفع يَدَيْهِ وَقَالَ الله أكبر وإسنادهما صَحِيح وَفِيهِمَا رد عَلَى ابْن حزم حَيْثُ أنكر وجود ذَلِك وَأَنه مَا عرف قطّ359 - حَدِيث «صلوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي» تقدم فِي الْأَذَان360 - حَدِيث «لَا يقبل الله صَلَاة أحدكُم حَتَّى يضع الطّهُور موَاضعه وَيسْتَقْبل الْقبْلَة فَيَقُول الله أكبر» رَوَاهُ الثَّلَاثَة من رِوَايَة رِفَاعَة بن رَافع الزرقي وَلَفظ النَّسَائِيّ «إِذا أردْت الصَّلَاة فَتَوَضَّأ فَأحْسن الْوضُوء ثمَّ قُم فَاسْتقْبل الْقبْلَة ثمَّ كبر» وَلَفظ أبي دَاوُد تَوَضَّأ «كَمَا أَمرك الله ثمَّ تشهد فأقم وَكبر» وَفِي رِوَايَة لَهُ «أنها لَا تتمّ صَلَاة أحدكُم حَتَّى يسبغ الْوضُوء كَمَا أمره الله فَيغسل وَجهه وَيَديه إِلَى الْمرْفقين ويسمح بِرَأْسِهِ وَرجلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ثمَّ يكبر الله» وَلَفظ التِّرْمِذِيّ بِنَحْوِهِ وَقَالَ حسن وَقَالَ ابْن عبد الْبر ثَابت وَفِي صَحِيح مُسلم من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة إِذا قُمْت إِلَى الصَّلَاة فأسبغ الْوضُوء ثمَّ اسْتقْبل الْقبْلَة وَكبر361 - حَدِيث ابْن عمر «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يرفع يَدَيْهِ حَذْو مَنْكِبَيْه إِذا افْتتح الصَّلَاة» مُتَّفق عَلَيْه وَفِي رِوَايَة لمُسلم كَانَ إِذا قَامَ إِلَى الصَّلَاة رفع يَدَيْهِ حَتَّى يَكُونَا حَذْو مَنْكِبَيْه وَفِي رِوَايَة لأبي دَاوُد بِإِسْنَاد حسن ثمَّ كبر وهما كَذَلِك362 - حَدِيث وَائِل بن حجر «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لما كبر رفع يَدَيْهِ حَذْو مَنْكِبَيْه» رَوَاهُ الشَّافِعِي وَأحمد هَكَذَا وَمُسلم بِنَحْوِهِ363 - حَدِيث «أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ رفع يَدَيْهِ إِلَى شحمة أُذُنَيْهِ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة عبد الْجَبَّار بن وَائِل عَن أَبِيه وَهُوَ مُنْقَطع عبد الْجَبَّار لم يسمع من أَبِيه وَقيل إِنَّه ولد بعده بِسِتَّة لسِتَّة أشهر364 - حَدِيث أبي حميد السَّاعِدِيّ «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا قَامَ إِلَى الصَّلَاة يرفع يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِي بهما مَنْكِبَيْه ثمَّ كبر حَتَّى يقر كل عظم فِي مَوْضِعه معتدلا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد كَذَلِك وجماعات أخر وَقد ذكرت فِي الأَصْل هَهُنَا فصلا نفيسا فِي الْأَحَادِيث الْوَارِدَة بِالرَّفْع فِي تَكْبِيرَة الْإِحْرَام وَالرُّكُوع وَالسُّجُود وَغَيرهَا وَمَا عارضها وَالْجَوَاب عَنْهَا وَأَنه صَحَّ الرّفْع عَن سيدنَا رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم عَن عدَّة من الصَّحَابَة فَانْظُرْهُ تَجدهُ وَاضحا نفيسا مجموعا من مفرقات كَلَام الْحفاظ365 - حَدِيث «ثَلَاث من سنَن الْمُرْسلين تَعْجِيل الْفطر وَتَأْخِير السّحُور وَوضع الْيَمين عَلَى الشمَال فِي الصَّلَاة» رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه من رِوَايَة ابْن عَبَّاس366 - حَدِيث وَائِل بن حجر «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كبر ثمَّ أَخذ شِمَاله بِيَمِينِهِ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَصَححهُ ابْن حبَان367 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وضع يَده الْيُمْنَى عَلَى ظهر كَفه الْيُسْرَى والرسغ والساعد» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة وَائِل بن حجر وَصَححهُ ابْن حبَان368 - حَدِيث «خبر أَنه كَانَ يُرْسل يَدَيْهِ إِذا كبر فَإِذا أَرَادَ أَن يقْرَأ وضع الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي أكبر معاجمه من حَدِيث معَاذ بن جبل كَانَ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم إِذا كَانَ فِي صلَاته رفع يَدَيْهِ قبال أُذُنَيْهِ فَإِذا كبر أرسلهما ثمَّ سكت وَرُبمَا رَأَيْته يضع يَمِينه عَلَى يسَاره وَسَنَده ضَعِيف بِسَبَب الخصيب بن جحدر فقد كذبه شُعْبَة وَالْقطَّان369 - حَدِيث «التَّكْبِير جزم وَالسَّلَام جزم غَرِيب نعم هُوَ من قَول إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ» رَوَاهُ عَنهُ التِّرْمِذِيّ وَغَيره وَفِي سنَن أبي دَاوُد وصحيح الْحَاكِم عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا حذف السَّلَام سنة قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ من قَول أبي هُرَيْرَة وَقَالَ حسن صَحِيح وَهُوَ يدْخل فِي الْمسند370 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لعمران بن حُصَيْن صل قَائِما فَإِن لم تستطع فقاعدا فَإِن لم تستطع فعلَى جنب» رَوَاهُ البُخَارِيّ371 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم نهَى أَن يقعي الرجل فِي صلَاته» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة عَائِشَة وَالْبَيْهَقِيّ وَالْحَاكِم من رِوَايَة الْحسن عَن سَمُرَة وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط البُخَارِيّ372 - حَدِيث «لَا تقعوا إقعاء الْكلاب» رَوَاهُ أَحْمد من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة وَابْن مَاجَه من رِوَايَة أنس بِإِسْنَاد ضَعِيف وَنقل النَّوَوِيّ فِي الْخُلَاصَة عَن الْحفاظ أَنهم قَالُوا لَيْسَ فِي النَّهْي عَن الإقعاء حَدِيث إِلَّا حَدِيث عَائِشَة قلت وَحَدِيث الْحسن عَن سَمُرَة الْمَذْكُور أَيْضا373 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لما صَلَّى جَالِسا تربع» رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من رِوَايَة عَائِشَة وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ374 - حَدِيث «وَيُصلي الْمَرِيض قَائِما إِن اسْتَطَاعَ فَإِن لم يسْتَطع صَلَّى قَاعِدا فَإِن لم يسْتَطع أَن يسْجد أَوْمَأ وَجعل سُجُوده أَخفض من رُكُوعه فَإِن لم يسْتَطع أَن يُصَلِّي قَاعِدا صَلَّى عَلَى جنبه الْأَيْمن مُسْتَقْبل الْقبْلَة فَإِن لم يسْتَطع أَن يصلى عَلَى جنبه الْأَيْمن صَلَّى مُسْتَلْقِيا رجلَيْهِ مِمَّا يَلِي الْقبْلَة» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة عَلّي بِإِسْنَاد ضَعِيف375 - حَدِيث «إِذا أَمرتكُم بِأَمْر فَأتوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُم» مُتَّفق عَلَيْه وَتقدم فِي التَّيَمُّم376 - حَدِيث «عمرَان بن حُصَيْن أَنه عَلَيْهِ السَّلَام أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ قَالَ من صَلَّى قَائِما فَهُوَ أفضل من صَلَّى قَاعِدا فَلهُ نصف أجر الْقَائِم وَمن صَلَّى نَائِما فَلهُ نصف أجر الْقَاعِد» رَوَاهُ البُخَارِيّ377 - حَدِيث «عَلّي فِي دُعَاء الاستفتاح» رَوَاهُ بِطُولِهِ الشَّافِعِي وَمُسلم378 - حَدِيث «الاستفتاح سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك إِلَى آخِره» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة أبي الجوزاء عَن عَائِشَة قَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط البُخَارِيّ وَمُسلم قلت لكنه مُرْسل قَالَ ابْن عبد الْبر أَبُو الجوزاء لم يسمع من عَائِشَة نعم. رَوَاهُ ابْن السكن فِي صحاحه من حَدِيث عَطاء وَعبيد بن عُمَيْر عَنْهَا وَرَوَاهُ الْأَرْبَعَة من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ وَأعله أَبُو دَاوُد التِّرْمِذِيّ وَقَالَ أَحْمد لَا يَصح وَقَالَ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه لَا نعلم فِي الاستفتاح سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك خَبرا ثَابتا عَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم عِنْد أهل الْمعرفَة بِالْحَدِيثِ وَأحسن إِسْنَاد نعلمهُ رُوِيَ فِي هَذَا هُوَ الحَدِيث ثمَّ أعله وَهَذَا الحَدِيث لم يذكرهُ الرَّافِعِيّ بل أَشَارَ إِلَيْهِ.379 – حَدِيث جُبَير بن مطعم «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يتَعَوَّذ قبل الْقِرَاءَة» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَصَححهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم380 – حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ مَرْفُوعا مثله رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَأعله أَبُو دَاوُد وَقَالَ التِّرْمِذِيّ مَشْهُور وَقد تكلم فِي إِسْنَاده وَقَالَ أَحْمد لَا يَصح381 – حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا صَلَاة لمن لم يقْرَأ فِيهَا بِفَاتِحَة الْكتاب» مُتَّفق عَلَيْه وَفِي رِوَايَة للدارقطني لَا تجوز صَلَاة لَا يقْرَأ فِيهَا الرجل بِأم الْقُرْآن ثمَّ قَالَ إِسْنَاده حسن وَرِجَاله كلهم ثِقَات وَهُوَ كَمَا قَالَ وَقد رَوَاهُ بِهَذَا اللَّفْظ ابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان لَكِن من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة382 - حَدِيث «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم انْصَرف من صَلَاة جهر فِيهَا بِالْقِرَاءَةِ فَقَالَ هَل قَرَأَ معي أحد مِنْكُم فَقَالَ رجل نعم يَا رَسُول الله قَالَ مَالِي أنازع الْقُرْآن فَانْتَهَى النَّاس عَن الْقِرَاءَة فِيمَا يجْهر فِيهِ بِالْقِرَاءَةِ» رَوَاهُ الشَّافِعِي وَمَالك وَالْأَرْبَعَة من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وَصَححهُ ابْن حبَان وَضَعفه الْحميدِي وَالْبَيْهَقِيّ وَقَوله فَانْتَهَى النَّاس إِلَى آخِره هُوَ من كَلَام الزُّهْرِيّ مَوْقُوفا قَالَه البُخَارِيّ والذهلي وَابْن فَارس وَأَبُو دَاوُد والخطابي وَابْن حبَان وَغَيرهم383 - حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ «كُنَّا خلف رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فِي صَلَاة الْفجْر فَثقلَتْ عَلَيْهِ الْقِرَاءَة فَلَمَّا فرغ قَالَ لَعَلَّكُمْ تقرءون خَلْفي قُلْنَا نعم قَالَ لَا تَفعلُوا ذَلِك إِلَّا بِفَاتِحَة الْكتاب فَإِنَّهُ لَا صَلَاة لمن لم يقْرَأ بهَا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَابْن حبَان وَالْبَيْهَقِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حَدِيث حسن وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ إِسْنَاده حسن وَرِجَاله ثِقَات وَقَالَ الْخطابِيّ إِسْنَاده جيد لَا مطْعن فِيهِ وَقَالَ الْحَاكِم إِسْنَاده مُسْتَقِيم وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ صَحِيح وَمَا ذكره الرَّافِعِيّ فِي سَبَب وُرُوده غَرِيب384 - حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ «أمرنَا رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَن نَقْرَأ فَاتِحَة الْكتاب فِي كل رَكْعَة» غَرِيب لَا يعرف قَالَه ابْن الْجَوْزِيّ385 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَرَأَ فَاتِحَة الْكتاب فَقَرَأَ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وعدها آيَة» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم من رِوَايَة أم سَلمَة قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ إِسْنَاده صَحِيح كلهم ثِقَات وَقَالَ الْحَاكِم عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَصَححهُ إِمَام الْأَئِمَّة مُحَمَّد بن خُزَيْمَة أَيْضا وَله طرق وَأعله الطَّحَاوِيّ بِمَا فِيهِ نظر386 - حَدِيث «إِذا قَرَأْتُمْ فَاتِحَة الْكتاب فاقرءوا بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم فَإِنَّهَا أم الْقُرْآن والسبع المثاني وبسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم إِحْدَى آياتها» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة بِإِسْنَاد صَحِيح وَعنهُ أَن رِجَاله كلهم ثِقَات وَذكره ابْن السكن فِي صحاحه ورده ابْن الْجَوْزِيّ بِمَا لَا يقبل مِنْهُ387 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لَا يعرف فصل السورتين حَتَّى ينزل بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرطهمَا388 - حَدِيث «سُورَة تشفع لقائلها وَهِي ثَلَاثُونَ آيَة أَلا وَهِي تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك» رَوَاهُ الْأَرْبَعَة من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد389 - حَدِيث ابْن عمر «صليت خلف رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَأبي بكر وَعمر فَكَانُوا يجهرون بالبسملة» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم مستشهدا بِهِ وَلَا يُقَوي390 - حَدِيث عَلّي «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يجْهر بهَا فِي الصَّلَاة بَين السورتين» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف391 - حَدِيث ابْن عَبَّاس مثله رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ بِنَحْوِهِ وَقَالَ إِسْنَاده لَيْسَ بِذَاكَ قلت فِيهِ نظر بل هُوَ حسن لَا جرم أَن الْحَاكِم رَوَاهُ وَقَالَ إِسْنَاده صَحِيح وَلَيْسَ لَهُ عِلّة وَالدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ إِسْنَاده صَحِيح لَيْسَ فِي رُوَاته مَجْرُوح قلت وَقد صَحَّ الْجَهْر بهَا عَن سِتَّة من الصَّحَابَة كَمَا ذكرته فِي الأَصْل.392 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يوالي فِي قِرَاءَة الْفَاتِحَة هُوَ أشهر من أَن يسْتَدلّ عَلَيْهِ وَقَالَ صلوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي»393 - حَدِيث «إِذا قَامَ أحدكُم إِلَى الصَّلَاة فَليَتَوَضَّأ كَمَا أمره الله فَإِن كَانَ لَا يحسن شَيْئا من الْقُرْآن فليحمد الله وليكبره» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ من رِوَايَة رِفَاعَة بن رَافع وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن394 - حَدِيث «أَن رجلا جَاءَ إِلَى النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِنِّي لَا أَسْتَطِيع أَن آخذ من الْقُرْآن شَيْئا فعلمني مَا يجزئني فِي صَلَاتي فَقَالَ قل سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم من رِوَايَة عبد الله بن أبي أَوْفَى وَصَححهُ ابْن السكن وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط البُخَارِيّ وَهُوَ كَمَا قَالَ لَا كَمَا رد عَلَيْهِ وَلَيْسَ فِي روايتهم لفظ فِي صَلَاتي نعم هِيَ فِي سنَن الدَّارَقُطْنِيّ بِسَنَد أبي دَاوُد395 - حَدِيث وَائِل بن حجر «صليت خلف النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا قَالَ وَلَا الضَّالّين قَالَ آمين وَمد بهَا صَوته» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن وَالدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ صَحِيح وَصَححهُ ابْن حبَان أَيْضا396 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم إِذا أَمن أَمن من خَلفه وَكَانَ لِلْمَسْجِدِ ضجة» كَذَا أوردهُ الْغَزالِيّ وَالْإِمَام وَقَالَ ابْن الصّلاح رَفعه غير صَحِيح وَإِنَّمَا رَوَاهُ الشَّافِعِي عَن عَطاء أَي كَمَا سَيَأْتِي فِي الْآثَار وَقَالَ النَّوَوِيّ غلط وَصَوَابه كَمَا رَوَاهُ الشَّافِعِي انْتَهَى وَقد أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ إِن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم «إِذا قَالَ غير المغضوب عَلَيْهِم وَلَا الضَّالّين قَالَ آمين حَتَّى سَمعهَا أهل الصَّفّ الأول فيرتج بهَا الْمَسْجِد» وَأخرجه بِنَحْوِهِ من طَرِيق حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَيْضا مَرْفُوعا أَبُو دَاوُد وَالدَّارَقُطْنِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ إِسْنَاده حسن وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ397 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا أَمن الإِمَام أمنت الْمَلَائِكَة فَأمنُوا فَإِنَّهُ من وَافق تأمينه تَأْمِين الْمَلَائِكَة غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه» مُتَّفق عَلَيْه إِلَّا قَوْله «أمنت الْمَلَائِكَة» فَإِنَّهَا للْبُخَارِيّ398 - حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يقْرَأ فِي صَلَاة الظّهْر فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوليين فِي كل رَكْعَة قدر ثَلَاثِينَ آيَة وَفِي الْأُخْرَيَيْنِ قدر خمس عشرَة آيَة أَو قَالَ نصف ذَلِك وَفِي الْعَصْر فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوليين فِي رَكْعَة قدر خمس عشرَة آيَة وَفِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ قدر نصف ذَلِك» رَوَاهُ مُسلم399 - حَدِيث أبي قَتَادَة «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي بِنَا فَيقْرَأ فِي الظّهْر وَالْعصر فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوليين بِفَاتِحَة الْكتاب وسورتين وَفِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ بِفَاتِحَة الْكتاب ويسمعنا الْآيَة أَحْيَانًا وَكَانَ يُطِيل فِي الأولَى مَا لَا يُطِيل فِي الثَّانِيَة» مُتَّفق عَلَيْه بِنَحْوِهِ وَاللَّفْظ لأبي دَاوُد400 - حَدِيث «إِذا كُنْتُم خَلْفي فَلَا تقرءوا إِلَّا بِفَاتِحَة الْكتاب» تقدم قَرِيبا401 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ ينحني حَتَّى ينَال راحتاه رُكْبَتَيْهِ» رَوَاهُ البُخَارِيّ وَغَيره من رِوَايَة أبي حميد402 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَن رجلا دخل الْمَسْجِد وَرَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم جَالس فِي نَاحيَة الْمَسْجِد فَصَلى ثمَّ جَاءَ فَسلم عَلَيْهِ الحَدِيث وَفِيه ذكر الطُّمَأْنِينَة فِي الرُّكُوع وَعدم ذكر التَّسْبِيح فِيهِ وَفِي السُّجُود» مُتَّفق عَلَيْه403 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُسَوِّي ظَهره فِي الرُّكُوع بِحَيْثُ لَو صب المَاء عَلَى ظَهره لاستمسك» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من رِوَايَة وابصة بن معبد بن مَالك الْأَسدي بِإِسْنَاد ضَعِيف404 - حَدِيث «النَّهْي عَن التذبيح فِي الصَّلَاة» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة عَلّي وَأبي مُوسَى بِإِسْنَاد ضَعِيف405 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يمسك راحتيه عَلَى رُكْبَتَيْهِ فِي الرُّكُوع كالقابض عَلَيْهِمَا ويفرج بَين أَصَابِعه» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة أبي حميد السَّاعِدِيّ وللبخاري نَحوه406 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُجَافِي مرفقيه عَن جَنْبَيْهِ فِي الرُّكُوع» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة أبي حميد أَيْضا407 - حَدِيث «ابْن مَسْعُود رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يكبر فِي كل خفض وَرفع وَقيام وقعود» رَوَاهُ أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح408 - حَدِيث «التَّكْبِير حزم» تقدم التَّنْبِيه عَلَيْهِ فِي الْبَاب409 - حَدِيث ابْن عمر «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يرفع يَدَيْهِ حَذْو مَنْكِبَيْه إِذا كبر وَإِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع» مُتَّفق عَلَيْه410 - حَدِيث «إِذا ركع أحدكُم فَقَالَ سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيم ثَلَاثًا فقد تمّ رُكُوعه وَذَلِكَ أدناه وَإِذا سجد فَقَالَ فِي سُجُوده سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى ثَلَاثًا فقد تمّ سُجُوده وَذَلِكَ أدناه» رَوَاهُ الشَّافِعِي وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة إِسْحَاق ابْن يزِيد الْهُذلِيّ وَهُوَ مَجْهُول الْعين نعم ذكره ابْن حبَان فِي ثقاته عَن عون ابْن عبد الله بن عتبَة عَن ابْن مَسْعُود وَهُوَ مُنْقَطع لِأَن ابْن عون لم يدْرك ابْن مَسْعُود قَالَه الْأَئِمَّة أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَأَشَارَ إِلَى ذَلِك الشَّافِعِي411 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا ركع قَالَ سُبْحَانَ رَبِّي الْعَظِيم وَبِحَمْدِهِ ثَلَاثًا وَإِذا سجد قَالَ سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى وَبِحَمْدِهِ ثَلَاث» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد من رِوَايَة عقبَة بن عَامر وَقَالَ أَخَاف أَن لَا يكون مَحْفُوظًا وَعبارَة الرَّافِعِيّ من إِيرَاد هَذَا الحَدِيث وَاسْتحبَّ بَعضهم أَن يضيف إِلَيْهِ وَبِحَمْدِهِ وَقَالَ إِنَّه ورد فِي بعض الْأَخْبَار وَهَذَا عجب من سُكُوته عَلَيْهِ فَهُوَ فِي سنَن أبي دَاوُد وَغَيرهَا كَمَا أوضحته فِي الأَصْل412 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول فِي رُكُوعه اللَّهُمَّ لَك ركعت وَبِك آمَنت وَلَك أسلمت خشع لَك سَمْعِي وبصري ومخي وعظمي وشعري وبشري وَمَا اسْتَقَلت بِهِ قدمي» رَوَاهُ الشَّافِعِي فِي مُسْنده من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة وَعلي رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا وَرَوَاهُ مُسلم بِنَحْوِهِ من رِوَايَة عَلّي أَيْضا وَالنَّسَائِيّ من رِوَايَة جَابر وَمُحَمّد بن مسلمة وأقربها إِلَى لفظ المُصَنّف رِوَايَة الشَّافِعِي413 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ للمسيء صلَاته ثمَّ ارْفَعْ حَتَّى تعتدل قَائِما» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة414 - حَدِيث ابْن عمر «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يرفع يَدَيْهِ حَذْو مَنْكِبَيْه إِذا افْتتح الصَّلَاة وَإِذا كبر للرُّكُوع وَإِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع رفعهما كَذَلِك وَقَالَ سمع الله لمن حَمده رَبنَا لَك الْحَمد وَفِي رِوَايَة وَلَك الْحَمد» مُتَّفق عَلَيْه415 - حَدِيث عبد الله بن أبي أَوْفَى قَالَ «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم إِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع قَالَ سمع الله لمن حَمده اللَّهُمَّ رَبنَا لَك الْحَمد ملْء السَّمَوَات وملء الأَرْض وملء مَا شِئْت من شَيْء بعد» رَوَاهُ مُسلم416 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول مَعَ الدُّعَاء الْمَذْكُور فِي الحَدِيث أهل الثَّنَاء وَالْمجد أَحَق مَا قَالَ العَبْد وكلنَا لَك عبد اللَّهُمَّ لَا مَانع لما أَعْطَيْت وَلَا معطي لما منعت وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْك الْجد» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة أبي سعيد الْخُدْرِيّ كَذَلِك وَابْن عَبَّاس وَابْن مَاجَه من رِوَايَة أبي جُحَيْفَة بِنَحْوِهِ ذكره الرَّافِعِيّ من رِوَايَة عَلّي وَهُوَ غَرِيب وَاللَّفْظ الَّذِي ذكره المُصَنّف هُوَ لفظ النَّسَائِيّ أَعنِي إِسْقَاط الْألف فِي أَحَق وَالْوَاو فِي وكلنَا وَنفي النَّوَوِيّ وُرُوده كَذَلِك غَرِيب417 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قنت شهرا يَدْعُو عَلَى قاتلي أَصْحَابه ببئر مَعُونَة ثمَّ ترك فَأَما فِي الصُّبْح فَلم يزل يقنت حَتَّى فَارق الدُّنْيَا» رَوَاهُ أَحْمد وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة أنس وَصَححهُ الْحفاظ أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن عَلّي الْبَلْخِي وَالْبَيْهَقِيّ وَأَبُو عبد الله الْحَاكِم فِي أربعينه لَا فِي مُسْتَدْركه كَمَا وهم فِيهِ النَّوَوِيّ فِي خلاصته قَالَ الْحَاكِم هَذَا إِسْنَاد صَحِيح سَنَده رُوَاته ثِقَات وَقَالَ صَاحب الْإِلْمَام فِي إِسْنَاده أَبُو جَعْفَر الرَّازِيّ وَقد وثقة غير وَاحِد وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَخَالفهُم ابْن الْجَوْزِيّ فضعفه وَلَا يقبل لِتَفَرُّدِهِ فِيمَا أعلم قَالَ الرَّافِعِيّ وَرُوِيَ الْقُنُوت فِي الصُّبْح أَيْضا عَن الْخُلَفَاء الْأَرْبَعَة قلت هُوَ صَحِيح وَقد رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَنْهُم وَهنا فَائِدَة فِي الأَصْل فَرَاجعهَا418 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قنت بعد رفع رَأسه من الرُّكُوع فِي الرَّكْعَة الْأَخِيرَة» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط البُخَارِيّ419 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قنت بعد رَفعه من الرُّكُوع فِي الرَّكْعَة الْأَخِيرَة» مُتَّفق عَلَيْه420 - حَدِيث أنس مثلهمَا مُتَّفق عَلَيْه421 - حَدِيث الْحسن بن عَلّي «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يقنت فِي الصُّبْح بِهَذَا الدُّعَاء اللَّهُمَّ اهدني فِيمَن هديت وَعَافنِي فِيمَن عافيت وتولني فِيمَن توليت وَبَارك لي فِيمَا أَعْطَيْت وقني شَرّ مَا قضيت فَإنَّك تقضي وَلَا يُقْضَى عَلَيْك وَإنَّهُ لَا يذل من واليت تَبَارَكت رَبنَا وَتَعَالَيْت» رَوَاهُ الْأَرْبَعَة بِإِسْنَاد عَلَى شَرط الصَّحِيح وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ إِلَّا أَن لَفظهمْ فِي الْوتر بدل الصُّبْح نعم فِي رِوَايَة للبيهقي بِإِسْنَاد جيد كَذَلِك من رِوَايَة ابْن عَبَّاس وَغَيره وَقَالَ الرَّافِعِيّ وَورد فِي آخِره وَصَلى الله عَلَى النَّبِي قلت أخرجه النَّسَائِيّ بِإِسْنَاد حسن وَفِي رِوَايَة للبيهقي بِإِسْنَاد لَا أعلم بِهِ بَأْسا وَلَا يعز من عاديت وَادَّعَى النَّوَوِيّ فِي الْخُلَاصَة ضعفها وَأغْرب الرَّافِعِيّ فَقَالَ إِن بعض الْعلمَاء زَادهَا فِيهِ422 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم جهر بِالْقُنُوتِ» رَوَاهُ البُخَارِيّ من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة وَلَفظه جهر بِالْقُنُوتِ فِي قنوت النَّازِلَة423 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يقنت وَنحن نؤمن خلفة» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط البُخَارِيّ وَقد تقدم بعضه قَرِيبا424 - حَدِيث ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا «إِذا دَعَوْت فَادع ببطون كفيك وَإِذا فرغت فامسح راحتيك عَلَى وَجهك» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه قَالَ أَبُو حَاتِم حَدِيث مُنكر وَقَالَ أَبُو دَاوُد رُوِيَ من أوجه كلهَا واهية قَالَ الإِمَام أَحْمد لَا يعرف هَذَا أَنه كَانَ يمسح وَجهه بعد الدُّعَاء إِلَّا عَن الْحسن425 - حَدِيث أنس «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ لَا يرفع الْيَد إِلَّا فِي ثَلَاثَة مَوَاطِن الاسْتِسْقَاء والانتصار وَعَشِيَّة عَرَفَة» غَرِيب وَفِي مَرَاسِيل أبي دَاوُد عَن سُلَيْمَان بن مُوسَى قَالَ «لَا يحفظ عَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَنه رفع يَده الرّفْع كُله إِلَّا فِي ثَلَاثَة مَوَاطِن الاسْتِسْقَاء والاستنصار وَعَشِيَّة عَرَفَة ثمَّ كَانَ بعد رفع دون رفع» وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن أنس «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم لَا يرفع يَدَيْهِ فِي شَيْء من دُعَائِهِ إِلَّا فِي الاسْتِسْقَاء»426 - حَدِيث ابْن عمر مَرْفُوعا «إِذا سجدت فمكن جبهتك من الأَرْض وَلَا تنقر نقرا» رَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه كَذَلِك إِلَّا أَنه حذف من الأَرْض وَمن الْعجب قَول النَّوَوِيّ فِي شرح الْمُهَذّب إِنَّه غَرِيب ضَعِيف نعم لَهُ طرق أُخْرَى غير هَذِه ضَعِيفَة أخرجهَا الطَّبَرَانِيّ فِي أكبر معاجمه فاستفد الأولَى فَإِنَّهَا مهمة يرحل إِلَيْهَا427 - حَدِيث جَابر «رَأَيْت رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يسْجد بِأَعْلَى جَبهته عَلَى قصاص الشّعْر» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ تفرد بِهِ عبد الْعَزِيز بن عبد الله عَن وهب وَلَيْسَ بِالْقَوِيّ قلت بل هُوَ واه بِمرَّة وَأما ابْن السكن فَإِنَّهُ ذكره فِي سنَنه الصِّحَاح428 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أمرت أَن أَسجد عَلَى سَبْعَة أعظم الْجَبْهَة وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْأنف وَالْيَدَيْنِ والركبتين وأطراف الْقَدَمَيْنِ» مُتَّفق عَلَيْه قَالَ الرَّافِعِيّ وَرُوِيَ عَلَى سَبْعَة آرَاب قلت رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة الْعَبَّاس رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ بِلَفْظ إِذا سجد العَبْد سجد مَعَه سَبْعَة آرَاب وَجهه وَكَفاهُ وَركبَتَاهُ وَقَدمَاهُ429 - حَدِيث خباب بن الْأَرَت «شَكَوْنَا إِلَى رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم حر الرمضاء فِي جباهنا واكفنا فَلم يشكنا» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه وخلافياته وَصَححهُ فِيهَا وَأَصله فِي صَحِيح مُسلم بِدُونِ لفظ جباهنا وأكفنا430 - حَدِيث «الزق جبهتك بِالْأَرْضِ» غَرِيب وَهُوَ بِمَعْنى حَدِيث ابْن عمر قَرِيبا431 - حَدِيث عَائِشَة «رَأَيْت النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فِي سُجُوده كالخرقة البالية» رَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي علله إِلَّا أَنه قَالَ كَالثَّوْبِ السَّاقِط وَهُوَ مَعْلُول ضَعِيف432 - حَدِيث وَائِل بن حجر «كَانَ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم إِذا سجد وضع رُكْبَتَيْهِ قبل يَدَيْهِ وَإِذا نَهَضَ رفع يَدَيْهِ قبل رُكْبَتَيْهِ» رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن لَا نَعْرِف أحدا رَوَاهُ غير شريك قلت رَوَاهُ غَيره قَالَ وَقَالَ يزِيد بن هَارُون لم يرو شريك عَن عَاصِم بن كُلَيْب إِلَّا هَذَا الحَدِيث قلت لَهُ عَنهُ عدَّة أَحَادِيث كَمَا ذكرت ذَلِك كُله فِي الأَصْل وَصحح هَذَا الحَدِيث أَيْضا ابْن حبَان وَالْحَاكِم وَأَوْمَأَ إِلَى أَنه عَلَى شَرط مُسلم وَقَالَ الْخطابِيّ هُوَ أثبت من حَدِيث تَقْدِيم الْيَدَيْنِ وَهُوَ أوفق بالمصلي فِي الشكل ورأي الْعين433 - حَدِيث ابْن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا»أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ لَا يرفع يَدَيْهِ فِي السُّجُود» رَوَاهُ البُخَارِيّ434 - حَدِيث «إِذا سجد أحدكُم فَقَالَ فِي سُجُوده سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى فقد تمّ سُجُوده وَذَلِكَ أدناه» تقدم435 - حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول فِي سُجُوده اللَّهُمَّ لَك سجدت وَبِك آمَنت وَلَك أسلمت سجد وَجْهي للَّذي خلقه وصوره وشق سَمعه وبصره تبَارك الله أحسن الْخَالِقِينَ» رَوَاهُ مُسلم وَلَفظ الرَّافِعِيّ فَتَبَارَكَ الله وَرَوَاهُ كَذَلِك ابْن حبَان فِي كِتَابه وصف الصَّلَاة بِالسنةِ436 - حَدِيث أبي حميد السَّاعِدِيّ «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم إِذا سجد مكن أَنفه وجبهته من الأَرْض ونحى يَدَيْهِ عَن جَنْبَيْهِ وَوضع كفيه حَذْو مَنْكِبَيْه» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح437 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يفرق فِي السُّجُود بَين رُكْبَتَيْهِ» رَوَاهُ أَحْمد من رِوَايَة الْبَراء رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ بِمَعْنَاهُ وَهَذَا لَفْظَة بسط كفيه وَرفع عجيزته وخوى438 - حَدِيث أبي حميد السَّاعِدِيّ «أنه وصف صَلَاة رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَذكر فِيهَا التَّفْرِقَة بَين الْمرْفقين والجنبين» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَلَفظه فيجافي يَدَيْهِ عَن جَنْبَيْهِ439 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يقل بَطْنه عَن فخذية فِي سُجُوده» رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَالْحَاكِم من رِوَايَة الْبَراء بن عَازِب وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَلَفْظهمْ خلا النَّسَائِيّ كَانَ إِذا صَلَّى جخ وَلَفظ النَّسَائِيّ كَانَ إِذا سجد جخى قَالَ الْهَرَوِيّ جخ فتح عضديه فِي السُّجُود وَقَالَ أَبُو زَكَرِيَّا الْعَنْبَري جخ الرجل فِي صلَاته إِذا مد ضبعيه ويجافي فِي السُّجُود وَالرُّكُوع440 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا سجد خوى فِي سُجُوده» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة مَيْمُونَة441 - حَدِيث أبي حميد قَالَ «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم إِذا سجد وضع يَدَيْهِ حَذْو مَنْكِبَيْه» سلف قَرِيبا442 - حَدِيث وَائِل بن حجر «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا سجد ضم أَصَابِعه» رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم443 - حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا «كَانَ رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم إِذا سجد وضع أَصَابِعه تجاه الْقبْلَة» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ بِإِسْنَاد ضَعِيف444 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ للمسيء صلَاته ثمَّ اسجد حَتَّى تطمئِن سَاجِدا ثمَّ ارْفَعْ حَتَّى تعتدل جَالِسا ثمَّ اسجد حَتَّى تطمئِن سَاجِدا وَفِي رِوَايَة ثمَّ ارْفَعْ حَتَّى تطمئِن جَالِسا» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة445 - حَدِيث أبي حميد السَّاعِدِيّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَنه قَالَ «فِي وصف صَلَاة رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا رفع رَأسه من السَّجْدَة الأولَى ثنى رجله الْيُسْرَى وَقعد عَلَيْهَا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح446 - حَدِيث «أنه عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ يكبر فِي كل خفض وَرفع» تقدم447 - حَدِيث «طَاوُوس قلت لِابْنِ عَبَّاس فِي الإقعاء عَلَى الْقَدَمَيْنِ قَالَ هِيَ السّنة فَقُلْنَا إِنَّا لنراه جفَاء بِالرجلِ فَقَالَ بل هِيَ سنة نبيك مُحَمَّد صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم» رَوَاهُ مُسلم448 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول بَين السَّجْدَتَيْنِ اللَّهُمَّ اغْفِر لي وارحمني واجبرني وارزقني واهدني وَعَافنِي وارفعني» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالْبَيْهَقِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ التِّرْمِذِيّ غَرِيب وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَاللَّفْظ لمجموع رواياتهم449 - حَدِيث وَائِل بن حجر «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا رفع رَأسه من السُّجُود اسْتَوَى قَائِما غَرِيب وَضَعفه النَّوَوِيّ450 - حَدِيث مَالك بن الْحُوَيْرِث «أنه رَأَى النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي فَإِذا كَانَ فِي وتر من صلَاته لم ينْهض حَتَّى يَسْتَوِي قَاعِدا» رَوَاهُ البُخَارِيّ451 - حَدِيث أبي حميد السَّاعِدِيّ فِي عشرَة من أَصْحَاب رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم «أنه وصف صَلَاة رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ ثمَّ هوى سَاجِدا ثمَّ ثنى رجله وَقعد حَتَّى يرجع كل عظم مَوْضِعه ثمَّ نَهَضَ» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح قلت وَقَول الطَّحَاوِيّ جلْسَة الاسْتِرَاحَة لَيست فِي حَدِيث أبي حميد غَرِيب مِنْهُ مَعَ جلالته452 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يكبر فِي كل خفض وَرفع تقدم453 - حَدِيث أبي حميد السَّاعِدِيّ «أنه وصف صَلَاة رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِذا جلس فِي الرَّكْعَتَيْنِ جلس عَلَى رجله الْيُسْرَى وَنصب الْيُمْنَى» رَوَاهُ البُخَارِيّ454 - حَدِيث مَالك بن الْحُوَيْرِث «أنه وصف صَلَاة رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ فِي جملَة ذَلِك فَلَمَّا رفع رَأسه من السَّجْدَة الْأَخِيرَة فِي الرَّكْعَة الأولَى واستوى قَاعِدا قَامَ وَاعْتمد بيدَيْهِ عَلَى الأَرْض» رَوَاهُ البُخَارِيّ بِنَحْوِهِ455 - حَدِيث ابْن عَبَّاس «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا قَامَ فِي صلَاته وضع يَدَيْهِ عَلَى الأَرْض كَمَا يضع العاجن الْعَاجِز» غَرِيب لَا يعرف وَلَا يَصح وَلَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ كَمَا قَالَه ابْن الصّلاح وَقَالَ النَّوَوِيّ ضَعِيف بَاطِل لَا أصل لَهُ456 - حَدِيث أبي حميد السَّاعِدِيّ «أنه وصف صَلَاة رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ فَإِذا جلس فِي الرَّكْعَتَيْنِ جلس عَلَى رجله الْيُسْرَى وَنصب الْيُمْنَى فَإِذا جلس فِي الرَّكْعَة الْأَخِيرَة قدم رجله الْيُسْرَى وَنصب الْيُمْنَى وَقعد عَلَى مقعدته» رَوَاهُ البُخَارِيّ457 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَامَ من اثْنَتَيْنِ من الظّهْر أَو الْعَصْر وَلم يجلس فسبح النَّاس بِهِ فَلم يعد فَلَمَّا كَانَ آخر صلَاته سجد سَجْدَتَيْنِ ثمَّ سلم» مُتَّفق عَلَيْه من حَدِيث أبي هُرَيْرَة458 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم إِذا جلس فِي الصَّلَاة وضع كَفه الْيُسْرَى عَلَى فَخذه الْيُسْرَى» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة ابْن عمر رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا459 - حَدِيث أبي حميد السَّاعِدِيّ «أنه وصف صَلَاة رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ كَانَ يقبض الْوُسْطَى مَعَ الْخِنْصر والبنصر وَيُرْسل الْإِبْهَام والمسبحة» غَرِيب كَذَلِك وَالَّذِي فِي أبي دَاوُد «أنه وضع الْيُمْنَى عَلَى ركبته الْيُمْنَى وكفه الْيُسْرَى عَلَى ركبته الْيُسْرَى وَأَشَارَ بِأُصْبُعِهِ»460 - حَدِيث وَائِل بن حجر «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يحلق بَين الْإِبْهَام وَالْوُسْطَى» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَصَححهُ ابْن حبَان461 - حَدِيث ابْن عمر «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا جلس فِي الصَّلَاة وضع كَفه الْيُمْنَى عَلَى فَخذه الْيُمْنَى وَقبض أَصَابِعه كلهَا وَأَشَارَ بالأصبع الَّتِي تلِي الْإِبْهَام» رَوَاهُ مُسلم462 - حَدِيث ابْن الزبير رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُمَا «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يضع إبهامه عِنْد الْوُسْطَى» رَوَاهُ مُسلم463 - حَدِيث ابْن عمر «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا قعد فِي التَّشَهُّد وضع يَده الْيُمْنَى عَلَى ركبته الْيُمْنَى وَعقد ثَلَاثَة وَخمسين وَأَشَارَ بالسبابة» رَوَاهُ مُسلم464 - حَدِيث «وَائِل بن حجر أَنه وصف صَلَاة رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم وَذكر وضع الْيَدَيْنِ فِي التَّشَهُّد قَالَ ثمَّ رفع إصبعه فرأيته يحركها يَدْعُو بهَا» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد صَحِيح465 - حَدِيث ابْن الزبير «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يُشِير بالسبابة وَلَا يحركها وَلَا يُجَاوز بَصَره إِشَارَته» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد بِإِسْنَاد صَحِيح466 - حَدِيث «ابْن مَسْعُود كُنَّا نقُول قبل أَن يفْرض علينا التَّشَهُّد السَّلَام عَلَى الله قبل عباده السَّلَام عَلَى جِبْرَائِيل الحَدِيث» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَقَالا إِسْنَاده صَحِيح467 - حَدِيث عَائِشَة مَرْفُوعا «لَا يقبل الله صَلَاة إِلَّا بِطهُور وَالصَّلَاة عَلّي» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وضعفاه468 - حَدِيث «أنه قيل يَا رَسُول الله كَيفَ نصلي عَلَيْك قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة كَعْب بن عجْرَة وَأبي حميد السَّاعِدِيّ469 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوليين كَأَنَّهُ عَلَى الرضف» رَوَاهُ الشَّافِعِي وَالثَّلَاثَة وَالْحَاكِم من رِوَايَة أبي عُبَيْدَة بن عبد الله بن مَسْعُود عَن أَبِيه قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن إِلَّا أَن أَبَا عُبَيْدَة لم يسمع من أَبِيه وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَذكره ابْن السكن فِي صحاحه وَفِي ذَلِك كُله وَقْفَة لَان أَبَا عُبَيْدَة إِذا لم يسمع من أَبِيه يكون الحَدِيث مُنْقَطِعًا470 - تشهد ابْن عَبَّاس رَوَاهُ مُسلم قَالَ الرَّافِعِيّ وَوَقع بتنكير السَّلَام فِيهِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ فِي رِوَايَة الشَّافِعِي قلت وَفِي التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن صَحِيح471 - تشهد ابْن مَسْعُود مُتَّفق عَلَيْه472 - تشهد عمر بن الْخطاب رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ رَوَاهُ مَالك وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم473 - حَدِيث «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ أول مَا يتَكَلَّم بِهِ عِنْد الْقعدَة التَّحِيَّات لله» رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة عَائِشَة بِإِسْنَاد جيد474 - تشهد جَابر مذكرة التَّسْمِيَة فِي أَوله رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وضعفاه وَابْن مَاجَه وَضَعفه التِّرْمِذِيّ وَالْبُخَارِيّ أَيْضا وَخَالف الْحَاكِم فَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَكَذَا ابْن السكن فَإِنَّهُ ذكره فِي سنَنه الصِّحَاح475 - حَدِيث «أنه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَامُ كَانَ يَقُول فِي أول تشهده باسم الله خير الْأَسْمَاء» رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة ابْن الزبير وَقَالَ لَا يرْوَى عَنهُ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد وَتفرد بِهِ ابْن لَهِيعَة قلت وحاله مَشْهُور476 - حَدِيث «كَعْب بن عجْرَة فِي الصَّلَاة عَلَى رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم» مُتَّفق عَلَيْه وَاللَّفْظ فِي الرَّافِعِيّ هُوَ سِيَاق رِوَايَة الشَّافِعِي477 - حَدِيث ابْن مَسْعُود «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فِي آخر التَّشَهُّد ثمَّ ليتخير من الدُّعَاء أعجبه إِلَيْهِ فيدعو وَفِي رِوَايَة فَليدع بِمَا شَاءَ» مُتَّفق عَلَيْه478 - حَدِيث «أَن النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ آخر مَا يَقُول بَين التَّشَهُّد وَالتَّسْلِيم اللَّهُمَّ اغْفِر لي مَا قدمت وَمَا أخرت وَمَا أسررت وَمَا أعلنت وَمَا أسرفت وَمَا أَنْت أعلم بِهِ مني أَنْت الْمُقدم وَأَنت الْمُؤخر لَا إِلَه إِلَّا أَنْت» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة عَلّي كرم الله وَجهه479 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا فرغ أحدكُم من التَّشَهُّد الآخر فليتعوذ من أَربع من عَذَاب جَهَنَّم وَعَذَاب الْقَبْر وَمن فتْنَة الْمحيا وَالْمَمَات وَمن فتْنَة الْمَسِيح الدَّجَّال» رَوَاهُ مُسلم من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة480 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَدْعُو فِي آخر الصَّلَاة اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من عَذَاب الْقَبْر وَأَعُوذ بك من فتْنَة الْمَسِيح الدَّجَّال وَأَعُوذ بك من فتْنَة الْمحيا وَالْمَمَات اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من المأثم والمغرم» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا481 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَدْعُو فِي صلَاته فَيَقُول اللَّهُمَّ إِنِّي ظلمت نَفسِي ظلما كثيرا وَلَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت فَاغْفِر لي مغْفرَة من عنْدك وارحمني إِنَّك أَنْت الغفور الرَّحِيم» مُتَّفق عَلَيْه من رِوَايَة أبي بكر الصّديق رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَنه قَالَ لرَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم عَلمنِي دُعَاء أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتي فَقَالَ قل اللَّهُمَّ إِنِّي ظلمت نَفسِي الحَدِيث482 - حَدِيث «وتحليلها التَّسْلِيم» تقدم فِي أول الْبَاب483 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يَقُول السَّلَام عَلَيْكُم» مستفيض متواتر484 - حَدِيث «ابْن مَسْعُود أَنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يسلم عَن يَمِينه السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَعَن يسَاره السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله» رَوَاهُ الْأَرْبَعَة وَالدَّارَقُطْنِيّ وَابْن حبَان وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَأَصله فِي الصَّحِيحَيْنِ485 - حَدِيث عَائِشَة «أَن رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يسلم تَسْلِيمَة وَاحِدَة تِلْقَاء وَجهه» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَضَعفه التِّرْمِذِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَأَبُو حَاتِم الرَّازِيّ وَابْن عبد الْبر وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَغوِيّ وَصَححهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم عَلَى شَرط الشَّيْخَيْنِ وَهُوَ الظَّاهِر من حَيْثُ النّظر كَمَا أوضحته فِي الأَصْل486 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يسلم عَن يَمِينه السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله حَتَّى يرَى بَيَاض خَدّه الْأَيْمن وَعَن يسَاره السَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله حَتَّى يرَى بَيَاض خَدّه الْأَيْسَر» رَوَاهُ النَّسَائِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة ابْن مَسْعُود وَصَححهُ ابْن حبَان وَله عشر طرق أُخْرَى ذكرتها فِي الأَصْل مَعَ فَوَائِد487 - حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب «أمرنَا رَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم أَن نسلم عَلَى أَنْفُسنَا وَأَن يَنْوِي بَعْضنَا بَعْضًا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَهُوَ من رِوَايَة الْحسن عَن سَمُرَة وَاخْتلف فِي سَمَاعه مِنْهُ فَقَالَ قوم نعم مُطلقًا وهم عَلّي بن الْمَدِينِيّ وَالْبُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَقوم قَالُوا لَا مُطلقًا وهم يحي بن معِين ويحي بن سعيد الْقطَّان وَابْن حبَان والبرديجي وَقوم قَالُوا لم يسمع مِنْهُ إِلَّا حَدِيث الْعَقِيقَة قَالَه النَّسَائِيّ وَابْن عَسَاكِر وَادَّعَى عبد الْحق أَن هَذَا هُوَ الصَّحِيح488 - حَدِيث عَلّي كرم الله وَجهه «كَانَ النَّبِي صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم يُصَلِّي قبل الظّهْر أَرْبعا وَبعدهَا أَرْبعا وَقبل الْعَصْر أَرْبعا يفصل بَين كل رَكْعَتَيْنِ بِالتَّسْلِيمِ عَلَى الْمَلَائِكَة المقربين والنبيين وَمن تَبِعَهُمْ من الْمُؤمنِينَ» رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن وَقَالَ اسحق بن إِبْرَاهِيم إِنَّه أحسن شَيْء رُوِيَ فِي تطوع النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بِالنَّهَارِ489 - حَدِيث «من نَام عَن صَلَاة أَو نَسِيَهَا فليصلها إِذا ذكرهَا تقدم فِي التَّيَمُّم490 - حَدِيث «أنه صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم فَاتَتْهُ أَربع صلوَات يَوْم الخَنْدَق وقضاهن عَلَى التَّرْتِيب» تقدم فِي الْأَذَان491 - حَدِيث «إِذا نسي أحدكُم صَلَاة فَذكرهَا وَهُوَ فِي صَلَاة مَكْتُوبَة فليبدأ بِالَّتِي هُوَ فِيهَا فَإِذا فرغ مِنْهَا صَلَّى الَّتِي نسي» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة ابْن عَبَّاس وَضَعفه ابْن عدي492 - أثر عَلّي كرم الله وَجهه أَنه فسر قَوْله تَعَالَى {فصل لِرَبِّك وانحر} بِوَضْع الْيَمين عَلَى الشمَال تَحت النَّحْر. رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ إِنَّه أحسن مَا رُوِيَ فِي تَأْوِيل الْآيَة قلت عَلَى علاته قَالَ الرَّافِعِيّ وَيروَى أَن جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام كَذَلِك فسره لرَسُول الله صَلَّى الله تَعَالَى عَلَيْهِ وَسلم قلت. رَوَاهُ الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَاد واه493 - أثر ابْن عَبَّاس لما وَقع المَاء فِي عينه قَالَ لَهُ الْأَطِبَّاء إِن مكثت سبعا عالجناك فَسَأَلَ عَائِشَة وَأم سَلمَة وَأَبا هُرَيْرَة وَغَيرهم من الصَّحَابَة فَلم يرخصوا لَهُ فِي ذَلِك فَترك المعالجة وكف بَصَره. رَوَاهُ الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ الأول بِذكر عَائِشَة وَأبي هُرَيْرَة وَالثَّانِي بِذكر أم سَلمَة وَبِذَلِك ظهر رد مَا رده النَّوَوِيّ عَلَى الْغَزالِيّ حَيْثُ قَالَ مَا ذكره من استفتاء أبي هُرَيْرَة لَا أصل لَهُ494 - أثر عمر أَنه نسي الْقِرَاءَة فِي صَلَاة الْمغرب فَقيل لَهُ فِي ذَلِك فَقَالَ كَيفَ كَانَ الرُّكُوع وَالسُّجُود قَالُوا حسنا قَالَ فَلَا بَأْس. رَوَاهُ الشَّافِعِي من رِوَايَة أبي سَلمَة بن عبد الرَّحْمَن وَهُوَ مُنْقَطع وَأَبُو سَلمَة لم يدْرك عمر495 - أثر عَطاء كنت أسمع الْأَئِمَّة وَذكر ابْن الزبير وَمن بعده يَقُولُونَ آمين وَيَقُول من خَلفهم آمين حَتَّى إِن لِلْمَسْجِدِ للجة. رَوَاهُ الشَّافِعِي مُسْندًا وَالْبُخَارِيّ تَعْلِيقا496 - اثر ابْن مَسْعُود وَعمر فِي الرّفْع فِي الْقُنُوت. رَوَاهُمَا الْبَيْهَقِيّ قَالَ الرَّافِعِيّ وَرُوِيَ عَن عُثْمَان قلت غَرِيب فقد اخْتلف عَنهُ فِي أصل الْقُنُوت فَائِدَتَانِ الأولَى قَول إِمَام الْحَرَمَيْنِ إِن الطُّمَأْنِينَة لم تذكر فِي حَدِيث الْمُسِيء صلَاته فِي الجلسة بَين السَّجْدَتَيْنِ غلط فَهِيَ فِي الصَّحِيحَيْنِ كَذَلِك وَقَوله إِنَّهَا لم تذكر فِي الِاعْتِدَال غلط أَيْضا فَهِيَ فِيهِ فِي صَحِيح ابْن حبَان الثَّانِيَة إِنْكَار الصيدلاني وُرُود الْخَبَر بِلَفْظ ارْحَمْ مُحَمَّدًا وَآل مُحَمَّد كَمَا ترحمت عَلَى إِبْرَاهِيم غلط فَهِيَ فِي مُسْتَدْرك الْحَاكِم من رِوَايَة ابْن مَسْعُود بِإِسْنَاد صَححهُ |